طهران اليوم أمام لحظة حقيقة قاسية. الخطاب الثوري تراجع أمام حسابات الردع، و"وحدة الساحات" التي روّجت لها إيران لسنوات تهاوت عمليًّا، ولو أن الخطاب التصعيدي لا يزال قائما نظريًّا.