فتحت جنازة المعارض الروسي أليكسي نافالني التي شهدت تجمهر المئات وسط موسكو باب التساؤلات حول الضغوط التي قد يواجهها الرئيس فلاديمير بوتين حيال القضية، علما أن الكرملين نفى مرارا تورط روسيا في وفاة المعارض الشهير.

ووصل جثمان نافالني، الجمعة، إلى كنيسة في موسكو، حسبما أعلن فريقه، فيما تجمع آلاف الأشخاص للمشاركة في جنازته، رغم تحذيرات الكرملين من أي تجمهرات غير مرخصة.

ونشر إيفان جدانوف، أحد أفراد فريق نافالني، مقطع فيديو على "تلغرام" يظهر فيه عدّة رجال يُخرجون النعش من عربة الموتى.

وقال: "سيستغرق الإعداد للجنازة بعض الوقت. وستدخل العائلة الكنيسة".

أخبار ذات صلة

وسط إجراءات مشددة.. مراسم دفن نافالني في هذا التوقيت
قبل ساعات من جنازته.. "جثمان نافالني" يواجه أزمة كبيرة

أبرز مشاهد الجنازة

هتف المشاركون في الجنازة باسم نافالني ورددوا عبارة "لا للموت".

ومن بين أولئك الذين تم تصويرهم بالقرب من الكنيسة قبل مراسم الجنازة، شخصيات أجنبية بارزة، بما في ذلك سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.

وشوهد والد نافالني ووالدته وهما يدخلان الكنيسة، حيث ظهرت الأخيرة تودع ابنها الوداع الأخير.

وقال أحد المشيعين لوكالة رويترز للأنباء: "لقد جئت لأن هذه هي الفرصة الوحيدة بالنسبة لي لتوديع أليكسي، أنا معجب بشجاعته ومرونته".

وقبل ساعات من الحفل، قالت المتحدثة باسم نافالني، كيرا يارميش، إنهم يواجهون صعوبات في الترتيبات.

واتهم أنصار نافالني وأرملته يوليا نافالنايا وزعماء العالم بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن بوتين بأنه "مسؤول" عن وفاته.