قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، إنه عاد إلى مكتبه في العاصمة أديس أبابا لفترة مؤقتة، فيما تتواصل العمليات العسكرية لتحرير جميع المناطق التي دخلتها جبهة تحرير تيغراي بإقليم أمهرة.

وأشار آبي أحمد في بيان إلى أن الجيش أكمل المرحلة الأولى من الحرب بتحرير معظم المدن التي كانت تحت سيطرة جبهة تحرير تيغراي بإقليم أمهرة.

وأضاف أن رغبة بلاده دائما السلام والمحبة وأن تظل إثيوبيا موحدة ومزدهرة، لكن برفض عرض السلام الذي تم عرضه مراراً على جبهة تحرير تيغراي اضطرت البلاد لدخول الحرب.

وأوضح أن إثيوبيا بحاجة إلى إعادة بناء ما دمرته جبهة تحرير تيغراي وإعادة النازحين وتسريع التنمية وتعزيز الحكم الرشيد بشكل أسرع من أي وقت مضى.

أخبار ذات صلة

"حديث" عن انتصارات الجيش الإثيوبي.. وتجديد دعوة الاستسلام
آبي أحمد يهنئ بـ"الانتصارات".. وجبهة تيغراي تبرر

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام تابعة للدولة أن رئيس الوزراء الإثيوبي توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وأن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين سيتولى إدارة الشؤون اليومية للحكومة في غيابه.

وقال تقرير نشر على موقع "فانا" الإخباري إن المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو قدم في مؤتمر صحفي، تفاصيل عن نقل مسؤوليات بعض الأعمال اليومية.

حرب تيغراي.. نار العرقية تحرق إثيوبيا