قالت مستشارة رئيس الوزراء الإثيوبي بيلين سيوم إن الانتصارات التي قدمها الجيش الإثيوبي في استعادة المدن والبلدات في إقليمي أمهرا وعفار تمثل ضربة موجعة لما وصفتهم بالجماعات الإرهابية.

وأشارت بليني في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إلى أن العديد من المسلحين يستجيبون للدعوة التي تم تمديدها في وقت سابق للاستسلام، مضيفة أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد خلفت وراءها قدراً هائلاً من الدمار في الممتلكات العامة والخاصة، فضلاً عن خسائر في الأرواح.

وقالت إنه من المهم أن نسلط الضوء على فشل بعض الدول الغربية والمنظمات الدولية في النظر بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وتشير التقديرات إلى أن انتشار نزاع تيغراي في منطقة أمهرة أدى إلى نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص في المنطقة، وفقاً لما أكدته بيلين.

أخبار ذات صلة

آبي أحمد يهنئ بـ"الانتصارات".. وجبهة تيغراي تبرر
الجيش الإثيوبي يستعيد مدينتي ديسي وكومبولشا

رئيس الوزراء الإثيوبي

والثلاثاء، هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الشعب بما وصفها بـ"الانتصارات" التي حققها الجيش في القتال ضد جبهة تحرير تيغراي المناوئة للحكومة الاتحادية.

وجاء حديث آبي أحمد بعدما أعلنت أديس أبابا سيطرة الجيش الإثيوبي على كبرى مدن إقليم أمهرة شمالي البلاد (ديسي وكومبلشا وباتي) التي سيطرت عليها جبهة تحرير تيغراي قبل أكثر من شهر.

وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "العدو الذي واجهناه لا يستطيع النهوض، بعد الآن، ففي أقل من 15 يوما استطعنا تحقيق انتصارات كبيرة".

وتابع: "سنستمر حتى نصل مناطق شمال ولو المتبقية، بعد أن تلقى العدو خسائر كبيرة والعديد من مقاتليه أصبحوا أسرى".

لكن القائد العسكري لجبهة تحرير تيغراي قد قال في وقت سابق، إن قواته انسحبت لترتيب أوضاعها وإعادة الكرة تجاه أهدافها.