كشف رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، الاثنين، عن آخر التطورات المرتبطة بجهود تعويم سفينة "إيفر غيفن"، العالقة في القناة.

وأشار ربيع إلى أن العمل منصّب حاليا على توسيع نطاق التكريك "التجريف" والحفر، بمنطقة مقدمة السفينة الجانحة، وذلك عبر إزالة جوانب القناة، للوصول بها إلى عمق 18 مترا، لتسهيل عملية تعويم السفينة.

وبيّن أن ذلك يتم بالاعتماد على التكريك بصورة أساسية بواسطة الكراكة "مشهور"، بالإضافة إلى استخدام الحفارات الأرضية التي تسمح بالاقتراب أكثر من السفينة، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية.

14 مليون دولار خسائر يومية بسبب جنوح سفينة بقناة السويس

 

تقدم في أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس

وأضاف ربيع أن الكراكة "مشهور" تكثف العمل للتكريك بمحيط مقدمة السفينة للوصول بها إلى عمق 18 مترا، فيما تعمل الحفارات الأرضية ذات الذراع الطويلة والمحمولة لتوسيع نطاق الحفر عند الجزء السفلي بهذه المنطقة بما يسمح بالاقتراب من السفينة على مسافة لا تصل إليها الكراكة، لاعتبارات متعلقة بمعايير الأمان والسلامة التي تتطلب وجود مسافات آمنة بين الكراكة والسفينة لا تقل عن 10 أمتار.

أخبار ذات صلة

الخبراء يبحثون مقدار قوة القطر لسحب إيفر غيفن من قناة السويس

 

أخبار ذات صلة

تفاصيل خاصة حول سفن قناة السويس المحملة بالمواشي

 

أخبار ذات صلة

كتلة صخرية تعطل جهود تعويم السفينة الجانحة في السويس

 

أخبار ذات صلة

على وقع الأزمة.. من يتكبّد غرامات حادث قناة السويس؟

ولفت إلى أن مسح الأعماق وقياسها يتم بصورة دورية من خلال أنظمة متخصصة للمساحة البحرية لقياس الأعماق، باستخدام الموجات فوق الصوتية سواء أحادية الأشعة أو متعددة الأشعة، من خلال فريق المساحة والبرامج التابع لإدارة الكراكات.

قناة السويس من الألف إلى الياء
4+
1 / 8
تحتفل قناة السويس هذا العام بمرور 152 عاما على افتتاحها
2 / 8
الفرنسي فرديناند ديليسبس، صاحب فكرة حفر قناة السويس.
3 / 8
عمل ما يقرب من مليون ونصف مليون مصري في حفر القناة.
4 / 8
استغرق العمل على القناة 10 سنوات.
5 / 8
تمّ افتتاح القناة في نوفمبر 1869.
6 / 8
سيطرت فرنسا وإنجلترا على القناة حتى تأميمها عام 1956 بواسطة الزعيم المصري جمال عبد الناصر.
7 / 8
أغلقت القناة 5 مرات آخرها لمدة 8 سنوات بعد حرب يونيو1967.
8 / 8
أسست هيئة قناة السويس في يوليو 1956، وهي التي تدير الممر المائي حتى اليوم.

ومع استمرار جنوح السفينة، أصبحت الخسائر الناجمة عن الحادث، هاجسا يقلق الجميع، خاصة تعويضات التأمين، وتعطيل خطوط ملاحية كاملة، وكذلك القيمة الإيجارية للقناة.

وإلى جانب الغرامات والتعويضات المباشرة، هناك خسائر تطال حركة التجارة العالمية من جرّاء توقف حركة الملاحة بالقناة، إذ قدرتها وكالة بلومبرغ، بنحو 400 مليون دولار في الساعة ما يعادل نحو 6.66 مليون دولار في الدقيقة.