أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، الثلاثاء، أن انخفاض واردات الهند من النفط الروسي قد يستمر "لفترة وجيزة" فقط إذ تخطط موسكو لزيادة الإمدادات إلى نيودلهي.

وخفضت الهند، التي تعد أكبر مشتر للنفط الروسي المنقول بحرا، وارداتها من النفط الخام من موسكو تحت ضغط العقوبات الغربية. وتعد روسيا أكبر مورد للنفط إلى الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم.

ومن المتوقع أن تخفض الهند وارداتها من النفط الروسي هذا الشهر إلى أدنى مستوى لها منذ ما لا يقل عن 3 سنوات، بعد فرض واشنطن عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل.

أخبار ذات صلة

موسكو وبكين تبحثان تعزيز صادرات النفط الروسية
الهند تبرم اتفاقا للغاز مع أميركا على وقع ضغوط ترامب
وكالة الطاقة: عوائد روسيا من النفط تواصل الهبوط في أكتوبر
كيف يتأقلم الاقتصاد الروسي مع أكثر من 26 ألف عقوبة غربية؟

وقال بيسكوف لصحفيين هنود خلال مؤتمر عبر الإنترنت الثلاثاء، قبل أيام من زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الهند لعقد قمة مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن روسيا لا تزال موردا مهما للطاقة بالنسبة للهند.

وأكد على ضرورة وضع آليات تجارية محصنة ضد تدخلات دول ثالثة، مضيفا أن روسيا لديها خبرة في ممارسة التجارة في ظل العقوبات.

وتوقفت شركات تكرير هندية، مثل مصفاة مانجالور للبتروكيماويات المحدودة وشركة هندوستان بتروليوم كورب وشركة إتش.بي.سي.إل - ميتال إنرجي المحدودة، عن شراء النفط الروسي.

وقدمت شركة النفط الهندية التي تديرها الدولة طلبات لشراء النفط الروسي من كيانات غير خاضعة للعقوبات، في حين أن شركة بهارات بتروليوم كورب في مرحلة متقدمة من المفاوضات بشأن واردات النفط الروسي.

العقوبات تزلزل اقتصاد روسيا .. والخسائر بالمليارات