قتلت قوات أوغندية في جمهورية إفريقيا الوسطى، مالا يقل عن 15 مقاتلا من جماعة سيليكا، التي لا تزال تحتل أجزاء من البلاد منذ تخليها عن السلطة في وقت سابق من هذا العام.، حسبما قالت مصادر محلية، الاثنين.

واشتبكت القوات الأوغندية مع مقاتلي جماعة مسلحي سيليكا في المنطقة الشرقية النائية من البلاد يومي الأحد والاثنين، الأمر الذي أبرز كيف أن المنطقة تزخر بمختلف الجماعات المسلحة.

وقال المسؤول الرفيع في جماعة سيليكا، إريك ماسي، لوكالة "رويترز" للأنباء في بانغي: "أطلق الأوغنديون النار على رجالنا بطريق الخطأ ظنا منهم أنهم من متمردي جيش الرب الأوغندي".

وأضاف: "قتل 15 شخصا، وأصيب 3 في جانبنا. وكان هناك 3 قتلى و3 مصابين في الجانب الأوغندي. ونحن نحاول تهدئة الأمور".

وجماعة سيليكا ائتلاف يغلب عليهم "الإسلاميون" من شمال جمهورية إفريقيا الوسطى، وكانت استولت على السلطة العام الماضي، ولكن خلال حكمها في العاصمة بانغي وجهت لها اتهامات بارتكاب كثير من انتهاكات حقوق الإنسان، الأمر الذي أدى إلى ظهور ميليشيات الدفاع عن النفس التي يغلب عليها المسيحيون في أنحاء البلاد.

واضطر قرابة مليون نسمة أو نحو ربع السكان إلى ترك ديارهم خلال موجات العنف.