فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على رئيس مجموعة "فاغنر" الروسية الخاصة في مالي، بدعوى أن المجموعة تستخدم هذا البلد الإفريقي، قناة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها فرضت عقوبات على رئيس "فاغنر" في مالي، حيث قالت إن موظفي المجموعة ربما يحاولون العمل من خلال البلد الإفريقي للحصول على عتاد مثل الألغام والطائرات المسيرة والرادارات والأنظمة المضادة للمدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان إن "عقوبات وزارة الخزانة ضد أكبر ممثل لمجموعة فاغنر في مالي تحدد وتعطل عنصرا رئيسيا يدعم أنشطة المجموعة العالمية".

وأضاف "وجود مجموعة فاغنر في القارة الإفريقية يمثل قوة مزعزعة للاستقرار لأي دولة تسمح بنشر موارد المجموعة على الأراضي الخاضعة لسيادتها".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر قد حذر يوم الإثنين من أن فاغنر تسعى لنقل معدات عسكرية عبر مالي، الأمر الذي نفته المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا والتي وصفت الاتهامات الأميركية بأنها "خدعة".

أخبار ذات صلة

بعد نهاية معركة "مفرمة اللحم".. قائد فاغنر يعلن قرارا هاما
رئيس فاغنر يعلن بدء تسليم السيطرة على باخموت للجيش الروسي

من هو رئيس "فاغنر" في مالي؟

  • وزارة الخزانة فرض عقوباتها على إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف، الذي اتهمته بالعمل بتنسيق وثيق مع مسؤولين في الحكومة المالية لنشر "فاغنر" في البلاد.
  • ماسلوف وفق الوزارة الأميركية يرتب أيضا لقاءات بين مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين ومسؤولين حكوميين من عدة دول إفريقية.
  • يجمد إجراء الوزارة أي أصول لماسلوف في الولايات المتحدة ويمنع الأميركيين بوجه عام من التعامل معه.

وأثارت الدول الغربية مخاوف بشأن أنشطة "فاغنر" في مالي منذ أواخر عام 2021، إلا أن مالي أكدت أن القوات الروسية هناك ليست مرتزقة، وإنما مدربون يساعدون القوات المحلية على استخدام معدات تم شراؤها من موسكو.