حظرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الموافقة على معدات اتصالات جديدة من شركتي "هواوي تكنولوجيز" و"زد تي آي" الصينيتين، قائلة إنها "تشكل خطرا غير مقبول" على الأمن القومي الأميركي.

وقالت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية، الجمعة، إنها أقرت القواعد النهائية التي تحظر بيع أو استيراد المعدات التي تصنعها شركة داهوا تكنولوجي، المصنعة لأجهزة المراقبة، وشركة هانغتشو هيكفيجن للتكنولوجيا الرقمية لصناعة أجهزة الفيديو للمراقبة، وشركة هيتيرا للاتصالات.

وتمثل هذه الخطوة أحدث حملة تشنها واشنطن على شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، وسط مخاوف من أن تستخدم بكين شركات التكنولوجيا الصينية للتجسس على الأميركيين.

وفي هذا الصدد، قالت رئيسة لجنة الاتصالات الاتحادية، جيسيكا روز نوورسيل: "هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة لحماية الشعب الأميركي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

أخبار ذات صلة

إيرادات "شاومي" الصينية تهبط بنحو 10 بالمئة في الربع الثالث
ما هي أولويات مواكبة متطلبات العصر الرقمي؟.. "هواوي" نموذجا
بعد قمة العشرين.. هل يخفت توتر العلاقات بين الصين والغرب؟
هواتف قابلة للطي.. هل تتبع آبل منافسيها؟

وفيما يتعلق بردود أفعال الشركات الصينية على هذه الخطوة، امتنعت هواوي عن التعليق، فيما قالت هيكفيجن في بيان إن "منتجاتها لا تهدد الأمن الأميركي".

وأضافت: "هذا القرار الصادر عن لجنة الاتصالات الاتحادية لن يسهم بشيء لحماية الأمن القومي الأميركي، لكنه سيكون إلى حد كبير أكثر ضررا وتكلفة للشركات الصغيرة في الولايات المتحدة، والسلطات المحلية، والمناطق التعليمية، والمستهلكين الأفراد، لحماية أنفسهم ومنازلهم ومصالحهم التجارية وممتلكاتهم".

كما شددت على أنها "ستواصل خدمة العملاء الأميركيين بالامتثال الكامل للقوانين الأميركية.

أخبار ذات صلة

حرب الرقائق الإلكترونية.. سيطرة أميركية ومخاطر اقتصادية
بعد هونغ كونغ وهواوي.. خلاف جديد بين بريطانيا والصين

وكانت لجنة الاتصالات الاتحادية قد قالت في يونيو 2021، إنها تدرس حظر جميع تصاريح المعدات لجميع الشركات المدرجة في القائمة المشمولة.

جاء ذلك بعد تصنيف 5 شركات صينية في مارس 2021، على أنها تشكل تهديدا للأمن القومي، بموجب قانون عام 2019، الذي يهدف إلى حماية شبكات الاتصالات الأميركية، وهي هواوي، وزد تي آي، وداهوا تكنولوجي، وهيكفيجن، وهيتيرا.