حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي المتظاهرين من أن يوم السبت سيكون آخر يوم يخرجون فيه إلى الشوارع.

وقال سلامي “لا تخرجوا إلى الشوارع. اليوم هو آخر أيام الشغب".

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها الشهر الماضي.

ويوم الجمعة، واجه محتجون قوات الأمن في مدينة زاهدان جنوب شريق البلاد، حيث اندلعت الاحتجاجات في البداية بسبب اتهامات ضد شرطي بالاغتصاب، أصبحت المنطقة الأكثر دموية بعد وفاة أميني.

طهران: دعم بايدن لحقوق الإنسان في إيران "رياء"

 يقدر نشطاء أنه في زاهدان وحدها، قتل نحو 100 شخص منذ أثارت احتجاجات هناك يوم 30 سبتمبر ردا عنيفا من الشرطة، وفقا لأسوشيتد برس.

أخبار ذات صلة

عقوبات و"استدعاء".. إجراءات غربية بشأن حملة إيران

 وتضمنت مقاطع مصورة لاحتجاجات الجمعة في المدينة حول مسجد دوي إطلاق نار. وأظهر مقطع لاحقا آثار دماء على الأرض وفي باحة المسجد، وقال نشطاء إنه يخشى سقوط قتيلين.

من جهتها، دانت الأمم المتحدة يوم الجمعة “جميع الأحداث التي أدت إلى مقتل أو إصابة المتظاهرين بجروح خطيرة” في إيران ، وأعادت التأكيد على أنه” يجب على قوات الأمن تجنب كل استخدام غير ضروري أو غير متناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين”.