أعلن ضابط عسكري أوكراني أن القوات الروسية استأنفت قصفها لمصنع للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية، فور إجلاء جزئي للمدنيين.

وقال قائد لواء الحرس الوطني الأوكراني دينيس شليغا، الأحد، في مقابلة تلفزيونية، إن القصف بدأ بمجرد توقف طواقم الإنقاذ عن إجلاء المدنيين في مصنع الصلب في آزوفستال.

وأضاف شليغا أن هناك حاجة إلى جولة أخرى على الأقل من عمليات الإجلاء لإخلاء المدنيين من المصنع. وقال إن العشرات من الأطفال الصغار ما زالوا في المخابئ أسفل المنشآت الصناعية.

أخبار ذات صلة

مع إجلاء المدنيين.. هل سقط آخر "جيب للمقاومة" في ماريوبول؟
البابا يطالب بفتح ممرات انسانية في ماريوبول "المدمرة بوحشية"

وقدر القائد أن عدة مئات من المدنيين ما زالوا محاصرين في الموقع إلى جانب ما يقرب من 500 جريح والعديد من الجثث. والمصنع هو الجزء الوحيد من المدينة الذي لم يسيطر الروس عليه بعد.

وأظهر مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق الأحد، أشخاصًا يخرجون من مصنع الصلب، بما في ذلك مجموعة صغيرة من النساء.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن عمليات الإجلاء، الأحد، من ماريوبول تمثل بداية ممر إنساني هناك حاجة ماسة له.

وضع إنساني صعب بماريوبول بسبب استمرار المعارك

وأضاف زيلينسكي في كلمة مصورة ليلية: "للمرة الأولى، حصلنا على وقف لإطلاق النار على مدى يومين على هذه الأرض، وتمكنا من إخراج أكثر من مئة مدني، نساء وأطفال".

وأكد أن الذين تم إجلاؤهم سيصلون إلى مدينة زابوريجيا التي تخضع للسيطرة الأوكرانية صباح الاثنين. وأضاف أنه يأمل في أن تستمر الظروف المواتية بما يسمح بإجلاء المزيد من الناس.

وتعرضت مدينة ماريوبول، وهي مدينة ساحلية استراتيجية على بحر آزوف، لأشد حالات الحصار تدميرا خلال الهجوم الروسي الذي دخل شهره الثالث.