أعلنت الحكومة الاثيوبية، يوم الاثنين، استعادتها لمدينتي ديسي وكومبولشا الرئيسيتين في شمال البلاد، وذلك بعد أكثر من شهر على إعلان مقاتلي جبهة تحرير شعب تيقراي السيطرة عليهما.

وأورد المكتب الإعلامي للحكومة الفيدرالية في تغريدة "مدينة ديسي التاريخية ومدينة كومبولشا التجارية والصناعية، حُرّرتا من جانب قوات الأمن المشتركة الشجاعة"، حسب ما نقلت فرانس برس.

إثيوبيا.. الحكومة تعلن السيطرة على موقع لاليبيلا الأثري

 

وقبل شهر كانت قوات "جبهة تحرير شعب تيقراي" تهدد بالزحف على أديس أبابا بعدما سيطرت على ديسي وكومبولشا الواقعتين على طريق سريع يربط العاصمة بشمال البلاد وبجيبوتي. وكانت قد أعلنت سيطرتها على شيوا روبت الواقعة على بعد 220 كيلومترا شمال-شرق أديس أبابا.

لكن بعدما أكد رئيس الوزراء أبي أحمد، أنه يتولى منذ مطلع ديسمبر إدارة المعارك على الأرض، أعلنت الحكومة تحقيق انتصارات عدة على حساب جبهة تحرير شعب تيقراي".

أخبار ذات صلة

صور من الفضاء.. هكذا تضرر سد شمالي إثيوبيا من قصف الجيش

 

والأربعاء، أعلنت السلطات الإثيوبية أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس بين أيدي قوات تيقراي.

إثيوبيا.. آبي أحمد يدعو مقاتلي التيغراي لتسليم أنفسهم

 

ووفي وقت سابق الأحد، نفى زعيم جبهة تحرير شعب تيقراي ديبريتسيون جبر ميخائيل أن تكون كفة الحكومة باتت مرجحة الآن، وأكد أن الجبهة بصدد إجراء إعادة تنظيم استراتيجية لصفوفها ولم يهزم.

وكان النزاع قد اندلع في نوفمبر 2020 حين أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات إلى منطقة تيقراي الواقعة في أقصى شمال البلاد للإطاحة بجبهة تحرير تيغراي ردا على هجمات على معسكرات الجيش، وفق قوله.

أخبار ذات صلة

الجيش الإثيوبي يستعيد مدينة مدرجة على قائمة التراث العالمي

 

وفي يونيو، استعاد الجبهة السيطرة على معظم اقليم تيقراي ثم تقدمت باتجاه منطقتي عفر وأمهرة، حيث زعمت مطلع نوفمبر أنها استولت على بلدتي ديسي وكومبولشا.

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أن القتال أسفر خلال 13 شهرا عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص وجعل مئات الآلاف عرضة لخطر المجاعة.