أثار أحدث ظهور للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تساؤلات حول وضعه الصحي، إذا فقد الكثير من وزنه، بعدما عاد للأضواء لأول مرة منذ غياب استمر شهرا.

وقام كيم جونغ أون بزيارة لمشروع "المدينة الريفية النموذجية" في شمال البلاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.

وأفادت إذاعة صوت كوريا بأن كيم، تفقد البلدات المحيطة بمدينة سامغيون كجزء من مشروع لإعادة بناء البلدات الصغيرة في المنطقة.

وحسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الزعيم الكوري الشمالي لم يشاهد منذ عرض لصواريخ قبل 30 يوما، وهي أطول مدة اختفاء له من الحياة العامة منذ سبع سنوات.

أخبار ذات صلة

الزعيم كيم يدعو مواطنيه لـ"شد الحزام" حتى 2025

 

أخبار ذات صلة

"تقنية" تكشف حالة زعيم كوريا الشمالية الصحية.. خسر 20 كغم

 

أهم ساحة ورمز في كوريا الشمالية,رمز السلم والحرب

 

زعيم كوريا الشمالية يستعرض الأسلحة التي تطورها بلاده

 

كيم جونغ أون يتعهد بتعزيز ترسانة بلاده النووية

وجاء ظهور كيم في أعقاب تقارير تحدثت عن تدهور صحته تم نشرها في وقت سابق من هذا العام.

وأثار انخفاض وزن كيم تساؤلات في الأشهر الأخيرة بعد أن فقد أكثر من 18 كيلوغراما، حيث اعتبر مراقبون أن سبب هذا الانخفاض في الوزن يرجع لحمية غذائية اتبعها الزعيم، بينما توقع آخرون أن يكون لإصابته بمرض خطير.

وذهب فريق إلى القول بأن الشخص الذي يظهر في الصور الأخيرة للزعيم الكوري ليست له، وإنما تم استبداله بشبيه له، في الوقت الذي يعاني فيه كيم الحقيقي من مرض شديد.