بدأت في نجامينا عاصمة تشاد، الجمعة، مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل إدريس ديبي، الذي قتل بنيران المتمردين قبل أيام حسبما أعلنت السلطات.

ووصل نعش إدريس ديبي إلى ساحة الأمة على منصة شاحنة صغيرة، وقد لف بالعلم الوطني ويحيط به جنود من الحرس الرئاسي.

وبث التلفزيون التشادي الرسمي لقطات تظهر توافد قادة البلاد العسكريين إلى منصة كبار الشخصيات في العاصمة، التي خصصت أيضا للزعماء الأجانب الذين توافدوا على نجامينا للمشاركة في الجنازة، وأبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تشاد تشيّع رئيسها
4+
1 / 8
لف جثمان إدريس ديبي بالعلم التشادي
2 / 8
عائلة الرئيس الراحل حضرت الجنازة
3 / 8
الآلاف احتشدوا في ساحة الأمة لوداع إدريس ديبي
4 / 8
منصة كبار الشخصيات في جنازة الزعيم الراحل
5 / 8
محمد ديبي نجل الرئيس الراحل أثناء الجنازة
6 / 8
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان على رأس الحضور
7 / 8
هيمن ديبي على الحياة السياسية في تشاد لعقود
8 / 8
قتل ديبي بعد أيام من فوزه في الانتخابات الأخيرة

ووصل إلى المنصة قائد الجيش ورئيس المجلس العسكري الانتقالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتبادل الاثنان الأحاديث مع الزعماء الأجانب.

وكان من بين الحضور هندة ديبي، أرملة الرئيس الراحل التي توشحت باللون الأسود.

وتتم مراسم الجنازة في ساحة الأمة، التي غصت بآلاف المشيعين.

أخبار ذات صلة

تشاد.. قصة علم "مستنسخ"
تشاد.. حديث عن "انشقاقات" في صفوف الجيش
بالصور.. رؤساء الدول يتوافدون على تشاد لحضور جنازة ديبي
متمردو تشاد: سنقتحم العاصمة عقب دفن ديبي

 وقال معلق في التلفزيون التشادي إن إدريس ديبي "سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، ونال أوسم شرف وفخر، وكان مقاتلا مغوارا وقائدا محنكا"، واصفا إياه بـ"مشير تشاد"، و"رجل عرفه التاريخ".

وتابع: "التاريخ كتب عن العظماء والنبلاء والشرفاء (...) لكن ديبي صنع تاريخا لنفسه وعرفه القاصي والداني من جرأة وشجاعة مواقفه البطولية".

وقتل ديبي (68 عاما)، الثلاثاء، على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش تشكلت عام 2016.

وتولى مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.