خففت الهند القيود على السفر والتنقلات في أجزاء من سريناجار، أمس السبت وذلك للمرة الأولى منذ ستة أيام وتدفق السكان على شوارع العاصمة الصيفية لكشمير لشراء احتياجاتهم قبل عيد الأضحى.

لكن ما زال كثير من الناس عاجزين عن الاتصال بأقاربهم للتخطيط لقضاء عطلة العيد في ظل استمرار قطع السلطات لخدمات الهواتف المحمولة والخطوط الأرضية والإنترنت في معظم مناطق الجزء الخاضع لسيطرة الهند من ولاية جامو وكشمير.

وأغلقت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الإقليم وقطعت الاتصالات به وفرضت "حظر تجول فعلي" مع قيام جنود الجيش الهندي والشرطة بإقامة كثير من الحواجز على الطرق مما حال دون تنقل كثير من السكان.

أخبار ذات صلة

باكستان تستبعد "الخيار العسكري" كحل لـ"أزمة كشمير"

وذكرت رويترز أن عشرة آلاف شخص على الأقل شاركوا في احتجاجات الجمعة استنادا إلى تقييم من مصدر بالشرطة وأيده اثنان من الشهود. وقدم مصدر رسمي آخر لرويترز نفس التقييم لعدد المشاركين.

وفي بيان على تويتر أمس السبت قالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الهندية فاسودها جوبتا إن التقييم الذي حدد عدد المشاركين بعشرة آلاف "غير صحيح ومختلق تماما".

ولم يتسن لرويترز الاتصال بجوبتا لمزيد من التعليق.