ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية نقلا عن بيان لكوريا الشمالية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان منفتحا بشأن تخفيف العقوبات على بيونغ يانغ، بشرط وجود بند "للتراجع" إذا استأنفت أنشطتها النووية.

وقال البيان الجديد الصادر بعد مؤتمر صحفي عقدته نائبة وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي منتصف  مارس الجاري، إن ترامب كان "موقفه مرنا" بشأن هذا الأمر خلال اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ  أون، الشهر الماضي.

لكن وكالتي "يونهاب" و"نيوسيز" للأنباء في كوريا الجنوبية، ذكرتا في وقت متأخر الاثنين أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون "وضعا عقبة".

وانهارت المحادثات في ثاني اجتماع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في هانوي دون التوصل لاتفاق، لكن بيونغ يانغ واصلت الحديث على نحو إيجابي بشأن ترامب.

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تعلن أول عقوبات جديدة على بيونغيانغ

ولم تذكر التقارير الإخبارية في ذلك الوقت أن تشوي قالت إن ترامب كان مرنا بشأن تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية بشرط وجود بند "للتراجع"، فيما لا يوجد تفسير للإغفال الواضح.

والجمعة قال ترامب إنه قرر عدم فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق على كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.

وشدد على علاقاته الشخصية الجيدة مع كيم منذ انهيار القمة التي عقدت في يومي 27 و28 فبراير، وأعلنت إدارته مرارا أنها ترغب في إجراء المزيد من الحوار رغم عدم وجود أي مؤشرات على تواصل مباشر بين واشنطن وبيونغ يانغ.

أخبار ذات صلة

واشنطن بوست: منظمة سرية للإطاحة بزعيم كوريا الشمالية

لكن تشوي انتقدت بومبيو وبولتون إذ ذكر البيان الجديد أنهما وضعا عقبات في طريق المفاوضات البناءة بين الزعيمين "بسبب العداء وعدم الثقة الموجودين من قبل"، ويتفق ذلك مع تقارير سابقة.

وقال بولتون للصحفيين أمام البيت الأبيض في ذلك الوقت إن بيان تشوي "غير دقيق".