أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الخميس، أن جنديا كوريا شماليا منشقا وصل إلى الجنوب عبر المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.

وقال متحدث باسم الوزارة أن الجندي الشمالي "ذي الرتبة المنخفضة"، شق طريقه عبر المنطقة الوسطى من الحدود.

وتأتي هذه الحادثة بعد أخرى مماثلة قبل شهر شهدتها بلدة بانمونغوم، حيث لا يفصل بين الجنود الشماليين والجنوبيين سوى جدار إسمنتي.

وفي تلك الحادثة قاد المنشق مركبته بسرعة إلى الحدود التي تخضع لحماية أمنية مشدده، ثم اتجه جريا نحو الجنوب وسط زخات الرصاص الذي كان ينهمر عليه.

وأظهرت لقطات فيديو جنديان من الجنوب يزحفان نحوه ويسحبانه إلى منطقة آمنة، وهو الآن يتعافى من أربع إصابات في مستشفى كوري جنوبي.

وتعد حادثة الخميس الانشقاق الرابع لجندي كوري شمالي عبر المنطقة المنزوعة السلاح هذا العام.

وظهر الجندي في مركز حراسة وسط الضباب صباح الخميس، كما أشارت وكالة يونهاب نقلا عن هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية.

وأفادت الوكالة أنه لم يسمع أي إطلاق نار أو يلاحظ أي حركة لجنود شماليين خلال الانشقاق.

وبعيدا عن بانمونغوم، تمتد بقية المنطقة المنزوعة السلاح بطول 4 كيلومترات التي تحيط بها الأسلاك الشائكة وحقول الألغام، ويعتبر عبورها أمرا بالغ الخطورة.