حذرت شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية لصناعة السيارات، الخميس، من احتدام المنافسة وحالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية بعد أن سجلت انخفاضا بنسبة 2.4 بالمئة في الأرباح الفصلية، متأثرة بهبوط المبيعات المحلية.

وباعت ثالث أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم من حيث المبيعات مع شركة كيا التابعة لها سيارات أقل بواقع 1.5 بالمئة، وسلمتا 1.007 مليون وحدة في الربع الأول.

وتراجعت المبيعات في كوريا الجنوبية ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة 16 بالمئة، حيث يعاني المستهلكون من ارتفاع التضخم وتباطؤ الاقتصاد.

وقالت هيونداي إن المبيعات في الداخل تأثرت أيضا بالتعليق المؤقت للإنتاج في مصنعها بمدينة آسان، الذي يتم تجهيزه لإنتاج السيارات الكهربائية.

وقفزت مبيعات السيارات في السوق الأميركية عشرة بالمئة تقريبا، مقتفية أثر شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى التي تتمتع بنمو قوي في الأرباح.

أخبار ذات صلة

"كيا" تستثمر 28 مليار دولار بحلول التنقل المستقبلية حتى 2028
تويوتا تحقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً في 2023

كما قفزت مبيعات المركبات الهجينة 17 بالمئة على مستوى العالم، مما يؤكد اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات ذات التكلفة الميسورة مقارنة بالسيارات الكهربائية فقط الأكثر تكلفة.

وأعلنت هيونداي عن صافي ربح قدره 3.2 تريليون وون (2.32 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى مارس، بانخفاض من 3.3 تريليون وون في العام السابق، ولكنه جاء أعلى من تقديرات سمارت إستيميت التابعة لمجموعة بورصات لندن البالغ ثلاثة تريليونات وون.

وارتفعت الإيرادات 7.6 بالمئة إلى 41 تريليون وون، مدعومة بالمبيعات الخارجية القوية، كما عزز ضعف العملة المحلية الأرباح عند احتسابها بها.