بدأت الشرطة في فرنسا، الثلاثاء، حملة للبحث عن 17 قردا نادرا سرقوا من حديقة حيوان بوفال، الواقعة على بعد 200 كيلومتر من باريس مطلع الأسبوع الحالي.

ويقول مسؤولون إن "خبراء" سرقوا القرود مملوكة للحكومة البرازيلية".

فيما قال مدير حديقة الحيوان، رودولف ديبور، لرويترز: "ليس لدي أدنى فكرة عن سبب سرقتها. إنها سرقة مشينة. هذه حيوانات رقيقة للغاية تحتاج إلى رعاية خاصة".

وسبعة من القردة المسروقة هي من قردة الأسد الذهبي، والعشرة الباقون من نوع فضي اللون يعيش في شرق غابات الأمازون المطيرة في البرازيل.

ورغم وجود كاميرات مراقبة، ودوريات ليلية إضافية، إلا أن اللصوص استطاعوا قطع زجاج النافذة وسرقة القرود. وقال ديبور إن الشرطة فتحت تحقيقا وتفحص لقطات كاميرات المراقبة.

وتحتاج القرود نظاما غذائيا خاصا، وكان الأطباء البيطريون يعالجون أحدها يوميا من إصابة في الذيل.

وأضاف "هناك احتمالان إما أنه أحد هواة اقتناء القرود أو سوق سوداء لأنواع جديدة من الحيوانات الأليفة".

وذكرت رابطة (روبن دي بواه)، المعنية بالبيئة، التي تتخذ من فرنسا مقرا، في بيان، أن هناك تزايدا في  أنحاء العالم في تهريب القرود النادرة منذ 2011، من بينها سرقة خمسة قرود من نوع الطمارين في بلاك بول في أبريل 2014.

وقالت إن قرد الطمارين يمكن أن يباع في السوق السوداء بما يتراوح بين خمسة آلاف يورو (5600 دولار) وعشرة آلاف يورو.