قتلت سائحة فرنسية، بلغت من العمر 85 عاما، بعد سقوطها عن ارتفاع يزيد عن 25 مترا أثناء سيرها في منطقة وادي القلط الأثرية غرب أريحا.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر "من انتشال الجثة بواسطة الحمالة والحبال بعد أن سلكت السائحة طريقا ضيقا وممرا مشرفا على منحدر وحفة الوادي."

وأوضح بيان للدفاع المدني الفلسطيني أنه "تم نقل الجثة بواسطة مروحية عمودية تعود للجيش الإسرائيلي والطاقم الطبي الخاص بهم"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وأهاب الدفاع المدني في بيانه "بمكاتب السياحة التي تنظم الرحلات إلى المناطق الجبلية وغيرها الالتزام والتقيد بشروط الوقاية والسلامة، خصوصا في مناطق السير ومسارات الطرق الجبلية."

وتشير المعلومات التاريخية إلى أن عددا من الرهبان سكنوا في بداية القرن الثالث الميلادي في كهوف صغيرة على جانبي وادي القلط الذي تتدفق فيه المياه من ثلاثة ينابيع، قبل أن يجري بناء أديرة في القرنين الخامس والسادس الميلادي.

وتوضح نشرة صادرة عن وزارة السياحة والآثار أن قصة وادي القلط "تبدأ مع الملك هيرود الذي بنى القناة المائية من أجل تزويد قصره الشتوي وحديقته بالماء في الحقبة الرومانية حيث لا تزال آثار القناة الرومانية جلية للعيان في أجزاء من الوادي."