أكد مسؤولان إسرائيليان بارزان، الأربعاء، أن الهجوم المرتقب على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "يقترب".

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية لـ"رويترز"، إن الجيش يتأهب لإطلاق عملية رفح "على الفور"، وفي انتظار موافقة الحكومة.

كما أكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن "إسرائيل ستمضي في عملية استهداف حماس في رفح".

وتابع المتحدث أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين المتواجدين هناك.

ويتماشى تصريحا المسؤوليْن مع تقارير صحفية محلية، أفادت أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ اجتياح رفح بريا قريبا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات برية إلى رفح، التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيينالذين يحتمون هناك.

وزير الخارجية الآيرلندي: نطالب بوقف إطلاق النار في غزة

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريبا جدا".

ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة، وأشار البعض إلى لقطات على منصات التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.

وتعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.

ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة، التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية.

وتعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.

الصفدي: أي هجوم على رفح سيتسبب في مجزرة جديدة

وتقول إسرائيل إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى.

وتصر حكومة بنيامين نتنياهو على أن النصر في حرب غزة سيكون مستحيلا من دون السيطرة على رفح والقضاء على حماس، واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك.

ولم تعلق الحركة على وجود كتائب قتالية في المدينة.

إسرائيل تمهد لاجتياح رفح من التخوم.. وموسم هجرة أوروبي قاسي