يواصل معرض "الإسكندرية بين الماضي والحاضر" فتح أبوابه لاستقبال الجمهور حتى 13 أكتوبر، لتقديم تاريخ وحاضر المدينة المصرية الساحلية وفق وجهات نظر من مصر وألمانيا.

و الإسكندرية المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، نموذج للمدن الدائمة التطور والتغيير منذ تأسيسها قبل 2300 سنة، عبر عصور يرسم ملامحها هذا المعرض الفني، وورشة عمل للكتابة الإبداعية بجهد مشترك لفنانين من مصر وألمانيا.

أخبار ذات صلة

حجر رشيد.. النصب الذي فك رموز الحضارة المصرية القديمة

 وبين السوق الشعبي والمركز التجاري والمول، والقهوة البلدي والبورصات العريقة ومحال وكافيتريات ومطاعم عالمية استهلاكية أميركية ومتعددة الجنسيات، وورش الصناعات التقليدية الشعبية ومتاجر ومصانع الإنتاج الكبرى، والبيوت ذات الطراز المختلف ما بين شعبي وإسلامي وأوروبي ومباني حديثة شاهقة، يغزل هؤلاء الفنانون أحداثا وقصصا في شكل صور فوتوغرافية ونصوص أدبية بإشراف الكاتبين كريستوف بيترز وعلاء خالد والفنان نبيل بطرس.

أخبار ذات صلة

بشعار "مسرح بلا إنتاج".. "الإسكندرية المسرحي" ينطلق اليوم

 وينظم المشروع متعدد الثقافات معهد غوتة بالإسكندرية، التابع للسفارة الألمانية، ومساحة بساريا للفنون، لتقديم وجهات نظر مختلفة تعكسها عدسات المصورين.

وينشد معهد غوتة بشكل سنوي في تقديم ورش العمل والمعارض والجوائز الفنية والأدبية الخاصة بمدينة الإسكندرية؛ كونها تمثل أهمية خاصة للأوروبيين الذين أقاموا فيها لسنوات طويلة وقت الاحتلال الإنجليزي لمصر، وكانت تمثل لهم طاقة اقتصادية كبيرة استفادوا منها في تنشيط تجارتهم ونشر ثقافتهم.