جمع فريق من موظفي الصحة، ومسؤولي الحكومة، 21 جثة لضحايا مرض الإيبولا في مشرحة مستشفى في مونروفيا السبت لدفنهم في مكان مخصص خاضع للسيطرة، غير أن جهودهم تعرقلت بسبب رفض سكان دفن جثث في منطقتهم.

وفي كثير من دول غرب أفريقيا يغسل الناس موتاهم، لكن ينطوي غسل ضحايا الإيبولا على خطورة بسبب السوائل شديدة العدوى التي يفرزها الجسم.

ويقول متخصصون إن لحظة وفاة المريض المصاب بفيروس الإيبولا تكون فيها جثته في أوج قدرتها على نشر العدوى ويكون التركيز الفيروسي في أشد حالاته.

ووفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية توفي 672 شخصاً جراء الإيبولا في ليبيريا وغينيا وسيراليون في ظل ضعف إمكانيات الأنظمةالصحية وعدم قدرتها على مكافحة المرض.

وتشكل الوفيات في ليبيريا نحو خمس هذا العدد.

وفي كثير من قرى ليبيريا طارد سكان موظفي الصحة الذين يحاولون دفن الجثث، إما بسبب خوفهم من انتشار المرض بمناطقهم، أو بسبب الملابس الواقية البيضاء التي تجعل الموظفين أشبه بالأشباح.