قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، إن إدارته تبحث ما إذا كانت إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بقتلها قياديا في حركة حماس.
وكانت غارة إسرائيلية قتلت القيادي البارز في حماس رائد سعد و3 آخرين، السبت.
وسعد أكبر قيادي في حماس يتم اغتياله منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت حماس إن اغتيال إسرائيل لأحد كبار قادة الحركة يهدد بقاء اتفاق وقف إطلاق النار صامدا في القطاع، مطالبة ترامب بإلزام إسرائيل بتنفيذ شروط الاتفاق وعدم تعريضه للانهيار.
ودعت الحركة الوسطاء "خاصة الضامن الأساسي: الإدارة الأميركية والرئيس ترامب بضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار".
من جهة أخرى، قال ترامب إن قوة تحقيق الاستقرار الدولية في غزة "تعمل بالفعل"، وأنه سيتم إضافة المزيد من الدول إليها.
وأضاف في المكتب البيضاوي: "أعتقد أنها تعمل بشكل أو بآخر. ينضم إليها المزيد من الدول. هناك دول مشاركة بالفعل، لكنها سترسل أي عدد من القوات أطلبه منها".
ومنذ وقف إطلاق النار، لا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على النصف الشرقي الخالي من السكان من قطاع غزة، بينما يعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة وسط أنقاض ما تبقى من غزة في النصف الغربي.
وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وتسعى لمنعها من أي دور إداري في غزة في المستقبل، بينما تقول الحركة إنها لن تتخلى عن سلاحها وتطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.
وينص الاتفاق على تشكيل قوة استقرار دولية بتفويض من الأمم المتحدة للمساعدة في حفظ السلام.
وقال مسؤولون أمريكيون لـ"رويترز"، إن القيادة المركزية الأميركية ستستضيف مؤتمرا في الدوحة مع الدول الشريكة، الثلاثاء، لوضع خطة لمهمة قوة الاستقرار الدولية.