ناقش الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، تطورات الوضع في قطاع غزة.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمصر:

  • تحدثت مع الرئيس ماكرون عن أزمة قطاع غزة، وتكلمنا بتفصيل شديد في جهود احتوائها والعمل على الحد من تداعياتها قدر الإمكان.
  • اتفقت مع الرئيس الفرنسي على أن الأزمة الحالية يجب ألا تتسع لتشمل عناصر أخرى أو مناطق أخرى، وأن تركز الجهود على حصرها على قطاع غزة.
  • ننظر بخطورة شديدة من اتساع دائرة العنف ليشمل مناطق أخرى داخل الإقليم أو المنطقة وما لذلك من تهديد لاستقرارها.
  • هذا يتطلب تحركا مكثفا لمنع مزيد من التدهور في الموقف بمنطقتنا.
  • الرئيس ماكرون تفهم أن عملية النزوج أو الهجرة أو الخروج من القطاع باتجاه سيناء أمر شديد الخطورة، وتوافقنا على أن ذلك أمر يشكل خطر على القضية بحد ذاتها.
  • غياب الحل السياسي كان سببا من أسباب الاقتتال.
  • الهدف المعلن من الحرب هو تصفية حماس والجماعات المسلحة الموجودة في القطاع، وهذا يتطلب سنوات طويلة جدا.
  • يجب أن نسعى لعدم حدوث الاجتياح البري للقطاع لأن ذلك قد يؤدي إلى ضحايا من المدنيين.
  • توافقنا على إدخال المساعدات الإنسانية بالحجم الذي يتناسب مع أعداد الفلسطينيين الموجودين في القطاع.
  • مصر حريصة على القيام بدور إيجابي في هذه الأزمة.

أخبار ذات صلة

خلال "تفتيش الحرب".. ما الرسائل التي حملتها كلمة السيسي؟
السيسي: من المهم استخدام القدرات بحكمة في ظل الأحداث الجارية

من جانبه قال الرئيس الفرنسي:

  • علينا أن نفعل كل شيء حتى نتجنب التصعيد والتوتر.
  • لا شيء يبرر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
  • فرنسا نددت به مباشرة بالاعتراف بحق دفاع إسرائيل عن نفسها وباحترام قواعد الحرب والقانون الدولي.
  • اليوم هذا الوضع فيه الكثير من المخاطر للتصعيد، هناك ضرورة للتحرك العاجل.
  • هناك أكثر من 200 رهينة الآن في أيدي حماس، للأسف لدينا 9 رهائن فرنسيين من مزدوجي الجنسية بينهم.
  • كل الرهائن ينبغي أن يتم تحريرهم بسرعة.
  • أشكر الرئيس السيسي ومصر على قمة القاهرة للسلام لإيجاد حل للمأساة.
  • فرنسا لا تمارس ازدواجية المعايير، القانون الدولي ينطبق على الجميع، وفرنسا دائما كانت تحترم المبادئ الدولية الإنسانية.
  • ليس هناك فوارق بين الناس، كل الضحايا يحظون بتعاطفنا.
  • ما نريد بناءه هو مبادرة سلام وأمن حتى نتجب التصعيد وننظر في جذور وأسباب الأزمة.
  • العنصر الأول في ذلك هو محاربة الإرهاب، هناك حركة إرهابية أو فعل إرهابي شن في 7 من أكتوبر ضد أطفال ورضع وصغار وبالغين وليس هناك مبرر.
  • الدعامة الأول هي التعاون المعزز فيما يخص المعلومات، الرد الأفضل هو التعاون في التعلم مما فعلناه ضد داعش.
  • هذا يتطلب تعاونا دوليا وإقليميا لنستهدف الإرهابيين ويكون المدنيون بعيدون عن الضرر.
  • فرنسا ومصر تعلمان ما هو الإرهاب وعواقبه وأعتقد أن هذا مهم جدا.
  • المحور الثاني الذي ينبغي تحقيق التقدم فيه هو حماية المدنيين.
  • فرنسا تود أن تدفع حتى يتم تأمين الوصول إلى المياه أو الكهرباء خاصة للمستشفيات.