أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، أن التصعيد الذي تشهده المنطقة سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن "العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا واستمرار إرهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي هو الذي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والذي ذهب ضحيته المئات من أبناء شعبنا المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى".

وقال عباس إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف بحق شعبنا في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الامم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

أخبار ذات صلة

عباس يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه
إسرائيل تستعيد مقر قيادة فرقة غزة.. وتقطع الكهرباء
حجزتهم بـ"أنفاق المقاومة".. حماس تعلن أسر ضباط إسرائيليين
القتال مستمر.. 25 موقعا يشهد مواجهات إسرائيلية فلسطينية

وشدد عباس على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالامور نحو الانفجار الذي لن يستطيع احد تحمل نتائجه، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي.

ودعا عباس، نظيره الفرنسي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي التزام فرنسا بدعم حل الدولتين والعمل على وقف التصعيد الحاصل وإجراء الاتصالات مع الأطراف كافة.