قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، مولي فيي، الثلاثاء، إنها التقت رئيس الوزاء السوداني، عبد الله حمدوك، خلال زيارتها للخرطوم وبحثت معه سبل استعادة الانتقال الديمقراطي في البلاد، فيما يُتوقع أن تخرج تظاهرات مناوئة لإجراءات الجيش، الأربعاء.

ويأتي تصريح المسؤولة الأميركية، بعد أيام من إعلان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، تشكيل مجلس سيادة جديد استبعد تحالف المدنيين المشارك في السلطة منذ عام 2019.

ويوم الاثنين، جددت الولايات المتحدة الأميركية  طلبها بإعادة حكومة حمدوك وإطلاق سراح جميع الوزراء، والناشطين السياسيين الذين تم اعتقالهم في أعقاب إجراءات الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.

السودان.. قوى بـ "الحرية والتغيير" تعتزم تشكيل جبهة وطنية

من جانبه، شدد البرهان، الثلاثاء، على تمسكه بالوثيقة الدستورية، وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية.

وأكد البرهان خلال لقائه بمساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية  "حرصه على إنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد، وصولا لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو 2023".

وجدد البرهان "عدم رغبة المكون العسكري في الاستمرار بالسلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي للاستقرار والتنمية في البلاد".

أخبار ذات صلة

البرهان: ملتزمون بالانتقال الديمقراطي والوثيقة الدستورية

في غضون ذلك، أكد تجمع المهنيين السودانيين، في وقت سابق، أنه لن يكون جزءا من أي تسوية مع الجيش.

واعتبر التجمع، الذي قاد ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الإخوان بزعامة المخلوع عمر البشير في أبريل 2019؛ أن أي دعوات للتسوية "خيانة خسيسة لثورة الشعب وتطلعاته". 

ويوم الثلاثاء، بدأت الأجهزة الأمنية السودانية بإغلاق طرق تحسبا لتظاهرات متوقعة يوم الأربعاء، فيما جرى نشر قوات مشتركة بعدد من شوارع العاصمة الخرطوم.