شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على تمسكه بالوثيقة الدستورية، وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية.

وأكد البرهان خلال لقائه بمساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية مولي في "حرصه على إنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد، وصولا لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو 2023".

وجدد البرهان "عدم رغبة المكون العسكري في الاستمرار بالسلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي للاستقرار والتنمية في البلاد".

أخبار ذات صلة

واشنطن تجدد طلبها بإعادة حكومة حمدوك والإفراج عن المعتقلين
السودان.. مجلس السيادة الجديد يعقد أول اجتماع له

أخبار ذات صلة

السودان.. حميدتي يرد رسميا على المهمة الجديدة
السودان.. "طلب عاجل" من أجل عبدالله حمدوك

وأشار إلى "حرصه على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وفرض هيبة الدولة، وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى".

وتطرق البرهان لمسألة المعتقلين السياسيين، وقال إن "خطوات إطلاق سراحهم قد بدأت بالفعل، وأي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه".

من جانبها، استمعت المسؤولة الأميركية للرؤية السياسية التي طرحها البرهان حول المسار الديمقراطي والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.

وأشارت إلى "حرص الولايات المتحدة ودعمها للتحول الديمقراطي بالبلاد وإنجاح الفترة الانتقالية"، ونوهت إلى "الاهتمام الذي يوليه الرئيس جو بايدن شخصيا لما يدور في السودان، وحرصه على إنجاح الفترة الانتقالية وصولا للديمقراطية المنشودة".