قتل متظاهر خلال احتجاجات شهدتها مدينة أم درمان، السبت، رفضا لقرارات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان الطوارئ، في الخامس والعشرين من أكتوبر.

وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان أن "متظاهرا قتل في أم درمان برصاص المجلس العسكري"، مضيفة أن "آخرين جرحوا بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الأمن"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وقال شاهد عيان لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن عددا كبيرا من الإصابات بالرصاص الحي، وقعت داخل مستشفى أم درمان، يقدّر عددها بأكثر من 20.

وانطلقت، ظهر السبت، في مختلف مدن السودان وبعض العواصم والمدن العالمية، مسيرات احتجاجية عرفت بـ"مليونية الغضب"، وسط انتشار أمني كثيف وإغلاقات شملت 5 من الجسور الثمانية الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم.

ووفقا لشهود عيان تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فقد نفذت القوات الأمنية حملات اعتقالات ومطاردات واسعة في أوساط الشباب في مناطق "الديم" في وسط الخرطوم، و"جبرة" في وسط وجنوب الخرطوم.

وجرى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على تظاهرات حاشدة في كل من أم درمان، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة السودانية.

السودان.. تنديد دولي بتشكيل مجلس سيادة جديد

 

أخبار ذات صلة

السودان.. مواكب 13 نوفمبر تنطلق وسط تحوطات أمنية كثيفة

 

أخبار ذات صلة

السودان.. حشد واسع لـ"مليونية الغضب" وسط قلق دولي

وتجمّع مؤيدو انتقال السلطة إلى المدنيين، بعد يومين على تشكيل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مجلس سيادة انتقاليا جديدا برئاسته.

ويطالب المحتجون بإنهاء كافة القرارات التي اتخذها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، خلال الاسبوعين الماضيين والتي شملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وإعلان حالة الطوارئ.

وشملت قرارات البرهان تجميد بنود في الوثيقة الدستورية التي تنظم العلاقة بين المدنيين والعسكريين وتحكم الفترة الانتقالية التي دخل فيها السودان، عقب الإطاحة بنظام عمر البشير في ثورة شعبية في أبريل 2019.

وتزايد الغضب في الشارع السوداني بعد إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة برئاسته وعضوية جميع الأعضاء العسكريين وعدد من المدنيين، لكن ثلاثة من الأعضاء الذين أعلنت أسماؤهم رفضوا أداء القسم ظهر الجمعة.