مع اقتراب اليوم الانتخابي الكبير في العراق بعد نحو اسبوع، تثار تساؤلات ومخاوف جدية وسط المواطنين، عن مدى تأثير الانتخابات على معدلات الإصابة بفيروس كورونا، والتي تعد الأعلى عربيا.

وللوقوف على تفاصيل الخطط الوقائية الصحية خلال سير العملية الانتخابية، تقول جمانة الغلاي الناطقة الرسمية باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": "نسقت المفوضية العليا بطبيعة الحال أعمالها مع لجنة الصحة والسلامة الوطنية، ومع وزارة الصحة أيضا، فيما يخص توفير الفرق المختصة في مختلف الدوائر الانتخابية يوم الاقتراع، فضلا عن تنسيق العمل مع مديريات الدفاع المدني، لتنظيف المراكز والمحطات الانتخابية وتهويتها، كما ستتوفر المعقمات والكمامات والكفوف وغير ذلك من مستلزمات الوقاية أثناء سير العملية الانتخابية".

وأوضحت الغلاي آليات الإجراءات الوقائية خلال الاقتراع، بالقول: "سيقوم مراقب الطابور بتعقيم يدي الناخب قبل دخوله لمركز الاقتراع، كما سيتولى مسؤول التعريف تعقيم جهاز التحقق الإلكتروني بصورة دورية، وسيقوم مدير المحطة من ناحيته بتعقيم قلم التأشير بعد كل استعمال، وبالتالي ستتخذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة، فنحن كمفوضية انتخابات حريصون بكل تأكيد على صحة وسلامة الموظفين والناخبين".

وبالنسبة للطوابير فسيتم مراعاة التباعد بين المصطفين ضمنها، ولن يسمح إلا بدخول كل 3 ناخبين لكل مركز انتخابي بالتسلسل، سيصوتون تباعا، وكما سيحرص أيضا خارج المركز على مراعاة التباعد في الطوابير، وفرض ارتداء الكمامات.

أخبار ذات صلة

انتخابات العراق.. 7 فئات ضمن التصويت العسكري الخاص

 

أخبار ذات صلة

العراق.. متظاهرون يطالبون بالمحاسبة في ذكرى الحراك الثانية

 

أخبار ذات صلة

الانتخابات العراقية في كردستان.. من يحتل صدارة الأصوات؟

 

أخبار ذات صلة

الانتخابات العراقية.. قلق يضرب المرشحين بعد إقصاء 6 منهم

وأضافت الغلاي قائلة: "يتوجب على المراقبين من وكلاء الأحزاب والكيانات السياسية وغيرهم، إبراز شهادات حصولهم على التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد".

أما بالنسبة للمرضى المصابين بفيروس كوفيد - 19، فهم لكونهم في الحجر المنزلي، فمن غير المعقول أن يخرجوا للمشاركة في التصويت، بحسب المسؤولة في مفوضية الانتخابات، التي أوضحت: "المرضى ممن يخضعون للعلاج في المستشفيات، ومن ضمنهم مرضى كورونا، لا يشملهم قانون الانتخابات بالتصويت الخاص".

جدير بالذكر أن العراق يحتل صدارة الدول العربية، في مؤشرات سوء الوضع الوبائي، حيث تجاوزت حصيلة الإصابات بكوفيد-19 مليوني حالة، بينما تجاوزت حالات الوفيات حاجز 22 ألف، فيما يقارب عدد الخاضعين للعلاج في الوقت الحالي، بما في ذلك الراقدين في وحدات العناية المركزة نحو 70 ألفا، بحسب آخر بيانات صادرة عن وزارة الصحة العراقية.