قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأربعاء، إن بلاده تجهز قرارا في مجلس الأمن الدولي مع "الشركاء العرب" يدعو لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

أخبار ذات صلة

غزة وإسرائيل.. آخر الأخبار لحظة بلحظة

وأوضح لودريان، أن فرص نجاح قرار للأمم المتحدة بشأن صراع الشرق الأوسط "قائمة"، مشيرا إلى وجود محادثات مع الأميركيين من أجل إقناعهم.

وقال لودريان، في حديثه إلى لجنة برلمانية، إن هناك فرصا لتنجح المبادرة "لكن الأمر لم يتم بعد"، بحسب تعبيره.

في المقابل، قالت مصادر دبلوماسية أميركية، إن واشنطن "لا تدعم مشروع القرار الفرنسي" في الأمم المتحدة حول التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.

وتأتي تصريحات لودريان، وسط مساع دولية متزايدة لوضع حد للتصعيد العسكري الذي أوقع مئات القتلى والجرحى في غزة.

والثلاثاء، شدد لودريان، في تصريح للصحفيين، على "ضرورة التحرك من أجل وقف العنف في الشرق الأوسط، ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس".

أخبار ذات صلة

مشروع قرار فرنسي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة
نتانياهو: مصرون على مواصلة العمليات العسكرية ضد غزة
لأول مرة.. بايدن يحدد لنتانياهو "موعدا مطلوبا" لخفض التصعيد
غزة.. زيادة وتيرة القصف وارتفاع عدد القتلى

واعتبر أن التطورات الأخيرة "كشفت خطأ الفكرة التي تزعم أنه من الممكن أن يختفي نزاع من النزاعات من تلقاء نفسه، عندما ننساه ونتغاضى عنه".

وأشار إلى أنه "ظل يعمل خلال العامين الماضيين مع الشركاء في الأردن ومصر وألمانيا، من أجل إيجاد طريقة لتحريك مسار السلام المتعثر".

وأضاف أنه قام بهذه التحركات، "نظرا إلى وجود قناعة بأن الوضع الذي كان قائما لن يستمر"، في إشارة إلى الجمود الذي عرفته القضية الفلسطينية.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن ما يحدث اليوم ناجم بالأساس عن "عدم وجود مسار سياسي للتسوية، لكن الأهم في الوقت الحالي هو وقف العداء"، بحسب قوله.

وعندما سئل لودريان عن طريقة التعامل مع العقبة الأميركية في مجلس الأمن، قال إن وقف إطلاق النار "يصب في مصلحة الجميع، وينبغي إظهار ذلك".

ويوم الأربعاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه يتوقع "تهدئة كبيرة" للعنف بين إسرائيل وحماس "اليوم"، لوضع الجانبين على طريق وقف إطلاق النار.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن الزعيمين أجريا خلال مكالمة هاتفية "مناقشة مفصلة حول حالة الأحداث في غزة، والتقدم الإسرائيلي في إضعاف قدرات حماس والعناصر الإرهابية الأخرى، والجهود الدبلوماسية المستمرة من قبل حكومات المنطقة والولايات المتحدة".