نفى الجيش الإسرائيلي ما اعتبره "ادعاءات" بشأن دفن مئات الجثامين لفلسطينيين في مستشفى ناصر، بمدينة خانيونس جنوبي غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه بمنصة "إكس"، إن "العملية تتعلق فقط بفحص الجثث التي دفنها الفلسطينيون في منطقة مستشفى ناصر".

وأضاف أن "تلك العملية تمت في أماكن محددة بعد أن ورد بشأنها معلومات استخباراتية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحديد مكان المخطوفين والمفقودين".

وأوضح أفيخاي أن "تفقد الجثث تم بطريقة تراعي كرامة المتوفى، حيث تمت إعادة الجثث التي لا تتعلق بالمختطفين إلى مكانها بطريقة منتظمة".

أخبار ذات صلة

400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
أول تعليق أميركي على "المقابر الجماعية" المكتشفة في خانيونس

وكان الدفاع المدني الفلسطيني قد أعلن عن اكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.

وكشف في بيان أن الأمر يتعلق بأكثر من 283 جثة، مشيرا إلى وجود أدلة تبين حدوث إعدامات ميدانية من قبل الجيش الإسرائيلي بالمجمع الطبي.

ولفتت مصادر صحفية إلى أن الجثامين تعود أغلبيتها لمواطنين من مختلف الفئات والأعمار، قتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامه للمجمع ودفنهم بشكل جماعي داخله.

وأكدت أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية من النساء والأطفال، إذ "يتعمد الجيش الإسرائيلي جرف عشرات الجثامين ودفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع".

استراتيجية إسرائيل في غزة.. تحت المجهر