توقع توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة في مفاوضات السلام السودانية التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والجبهة الثورية خلال أسبوعين.

وفي حين بدا قلواك أكثر تفاؤلا وقال إن القضايا الخلافية لم تعد كبيرة، أشارت تقارير صحفية إلى أن الفجوة لا تزال كبيرة بين الجانبين خصوصا فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية واقتسام السلطة إضافة إلى العقبات الرئيسية المتمثلة في غياب حركة عبدالواحد محمد عن العملية التفاوضية إضافة إلى تعثر المفاوضات مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو.

وفي مؤشر على الصعوبات التي تواجهها المفاوضات وصل وفد مشترك من الوساطة وممثلي بعض الحركات المسلحة إلى الخرطوم، الخميس، سعيا لكسر الجمود الحالي.

وأكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، عقب اجتماع مع الوفد الجمعة أن السلام يشكل أولوية قصوى بالنسبة لحكومته.

وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن الحركات المسلحة ربطت الاستمرار في التفاوض والتوصل إلى اتفاق نهائي بحسم بعض النقاط الرئيسية التي تحتاج إلى قرار سياسي من الخرطوم.

أخبار ذات صلة

خطوة جديدة على طريق رفع السودان من "الدول الراعية للإرهاب"
60 عاما من الحروب الأهلية.. هل يسكت صوت البندقية بالسودان؟

ولم يتم الكشف حتى الآن عن طبيعة الخلافات بين الطرفين، لكن تبقى الجوانب المتعلقة بملفي الترتيبات الأمنية واقتسام السلطة عقبات كبيرة حتى الآن، إذ تطالب الحركات المسلحة بنسب تمثيل لا تقل عن 30 بالمئة في مجلسي الوزراء والسيادة وفي المجلس التشريعي المتوقع تشكيله قريبا.

كما تطالب بنسبة أغلبية في مستويات السلطة الإقليمية وتعديل بعض مواد الوثيقة الدستورية، التي تمنع أي شخص شارك في السلطة الانتقالية من الترشح في الانتخابات التي ستجرى في نهاية الفترة الانتقالية.