أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أن المشاورات الجارية في السويد بين وفدي الحكومة الشرعية اليمنية ومتمردي الحوثي، سوف تسفر عن "اتفاقات محددة ونتائج ملموسة".

وذكر غريفيث خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة ستوكهولم، الاثنين، أن المباحثات "اتفقت حول إطلاق سراح السجناء"، مشيرا إلى أنه "سيتم تحديد أعدادهم في الأيام المقبلة".

وأضاف أن المباحثات شملت مشكلتي الحديدة وتعز باعتبارهما ملفين أساسيين في الأزمة اليمنية، وأوضح أن جولات أخرى ستعقد في وقت لاحق لحل القضايا العالقة.

وأشار غريفيث إلى أنه "سيرفع تقريرا إلى مجلس الأمن بعد هذه الجولة، وسيبلغ الجميع بما تحقق".

وأكد المبعوث الدولي وجود تقدم في قضية إعادة تشغيل مطار صنعاء، لكن "لم نتوصل بعد إلى اتفاق نهائي".

وفي وقت سابق من الاثنين، قال مسؤول ملف الأسرى في وفد الحكومة الشرعية هادي هيج، إن اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في وقت سابق سيدخل مرحلة التطبيق قريبا، على أن يستكمل الشهر المقبل.

ويأمل المجتمع الدولي أن تحقق محادثات السويد اختراقا في الأزمة اليمنية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي قدم خريطة طريق قابلة للتطبيق.

وينص القرار الذي صدر في أبريل 2015، على انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من المدن التي سيطرت عليها منذ عام 2014، وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.

وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي التي دأبت على المراوغة والالتفاف على تعهداتها.