شدد شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب على أن وسطية الإسلام تمثل حلا للمشكلات التي يعانيها العالم الإسلامي.

وفي كلمة له خلال المؤتمر العالمي بشأن الوسطية في الإسلام، المنعقد في إندونيسيا، قال الطيب إن الخلاف بشأن المفاهيم الأساسية في الإسلام كان سببا في الحروب والمشكلات.

وقال الطيب: "رغم وضوح معنى الوسط في القرآن الكريم والسنة المطهرة وارتباطه بمعنى العدل، فإن هذا المفهوم تعرض لما تعرضت له مفاهيم أخرى من اختلاف وتنازع".

واستشهد الطيب في التنازعات بين المسلمين بـ"مفهوم أهل السنة والجماعة ومفهوم السنة والبدعة، بل مفهوم التوحيد الذي هو أصل الأصول وعامود خيمة الدين".

وأكد الطيب أنه "ليس من المبالغة أن أقول إن اختلاف المسلمين في القرنين الماضيين حول هذه المفاهيم، كان وراء ما أصاب الأمة من فرقة واختلاف وضعف، بل غرق في بحور الدماء".