كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إبراهيم سيف عن دراسات لإيجاد "مسارات بديلة" بمحاذاة الحدود السعودية تهدف لمد انبوب لنقل النفط العراقي إلى الأردن، بعد سيطرة تنظيم الدولة على مناطق شاسعة من محافظة الأنبار غربي العراق.

ويأتي هذا التطور كمؤشر على أن البلدين الجارين، ربما يتحسبان لاستمرار التوتر على الجانب العراقي من الحدود بينهما، أطول مما يصرح به رسميا.

ويعتمد الأردن على النفط العراقي لتوفير قدر معقول من احتياجاته من الطاقة، ويفترض أن يكون خط الأنابيب أسهل تأمينا من نقل النفط بالشحنات بريا.

والبحث عن مسار قريب من الحدود الجنوبية يستهدف أيضا الابتعاد عن مخاطر تهديد الأنبوب من قبل جماعات إرهابية.