لم يستطع مؤشر الأسهم الياباني الرئيسي مواصلة الصعود، الثلاثاء، ليبقى أقل من الذروة القصوى التي سجلها منذ أكثر من ثلاثة عقود بواحد في المئة وسط قلق المتعاملين قبل صدور أرباح إنفيديا.

وأعطى الخفض الكبير غير المتوقع لسعر الفائدة في الصين دفعة للأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية لكنه ثبت أنه قصير الأجل، وأغلق مؤشر نيكي على انخفاض 0.28 بالمئة عند 38363.61.

أخبار ذات صلة

"أداء مبهر".. هل تحاكي بورصة طوكيو قصة طائر الفينيق؟
ألمانيا تتجاوز اليابان لتصبح ثالث اقتصاد في العالم

ومؤشر نيكي على وشك كسر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38957.44، والذي سجله في يوم التداول الأخير من عام 1989 في ذروة اقتصاد الفقاعة في اليابان. وفي يوم الجمعة، ارتفع المؤشر الرئيسي إلى 38865.06 قبل أن يتراجع عند الإغلاق.

وكان عمالقة قطاع الرقائق في اليابان القوة الدافعة لارتفاع مؤشر نيكي بنسبة 15 بالمئة تقريبا هذا العام، متفوقا بسهولة على أقرانه الرئيسيين، بما في ذلك مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك الذي يركز على قطاع التكنولوجيا، وقد ربح كل منهما حوالي خمسة بالمئة.

ومن المتوقع أن تعلن إنفيديا نتائجها المالية غدا الأربعاء.