قالت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، الخميس، إن الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "يفطر القلوب"، ويهدد بإضافة المزيد من القتامة على أفق الاقتصاد العالمي الغائم بالفعل.

وردا على سؤال لسكاي نيوز عربية، في مؤتمر صحفي في مراكش، قالت غورغييفا: "نراقب عن كثب كيف سيتطور الموقف وكيف يؤثر على الأوضاع خاصة أسواق النفط".

أخبار ذات صلة

"التصعيد في غزة".. هل يهدد العالم بموجة تضخم جديدة؟
البنك الدولي:الصراع بين إسرائيل وغزة صدمة اقتصادية لا نريدها

 وتابعت قائلة إن أسعار النفط شهدت تقلبات وإن الأسواق تشهد ردود فعل لكن من السابق لأوانه التنبؤ بالأثر الاقتصادي الكامل للأمر.

وأوضحت أمام المؤتمر الصحفي الذي عقدته خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في مراكش: "من الواضح جليا أن تلك غيمة جديدة في أفق ليس هو الأكثر إشراقا بالمرة للاقتصاد العالمي. غيمة جديدة تزيد من قتامة هذا الأفق وبالطبع كنا في غنى عنها".

وقالت غورغييفا وقد بدا عليها التأثر "تنفطر القلوب عندما نرى مدنيين أبرياء يموتون... من يدفع الثمن؟ الأبرياء هم من يدفعون الثمن".

 وأضافت أن الصدمات العنيفة أصبحت "الأمر المعتاد الجديد" في اقتصاد عالمي يتسم حاليا بضعف النمو والتشظي واتساع الفجوات وأسعار فائدة من المتوقع أن تظل مرتفعة لمدة أطول لكبح التضخم الجامح.