قال رئيس البنك الدولي، أجاي بانجا، الثلاثاء، إن الصراع بين إسرائيل وغزة صدمة اقتصادية عالمية لا ضرورة لها وسيجعل من الصعب على البنوك المركزية تحقيق خفض سلس للتضخم في اقتصادات عديدة إذا انتشر.

وأضاف لوكالة رويترز على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في المغرب "إنه مأساة إنسانية وصدمة اقتصادية لا نريدها".

وأردف بانجا أن البنوك المركزية كانت قد "بدأت تشعر ببعض الثقة بوجود فرصة لتحقيق خفض ناعم للتضخم، وهذا (الصراع) سيجعل الأمر أكثر صعوبة".

أخبار ذات صلة

"التصعيد في غزة".. هل يهدد العالم بموجة تضخم جديدة؟
كيف تأثرت صادرات الغاز الإسرائيلي لمصر بعد حرب غزة؟

وقال بانجا إن التأثير الاقتصادي المباشر لهذا الصراع أقل من التأثير الذي أحدثته الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي لأن الصراع بين إسرائيل وغزة لا يؤثر على صادرات النفط والحبوب والأسمدة.

لكنه أضاف أن التأثير ينتقل عبر الأسواق المالية مع ارتفاع الأصول الدولارية على نحو مفاجئ.

وقال بانجا إن البنك الدولي أوقف عملياته مؤقتا في قطاع غزة وأجلى عددا من موظفيه لأنه صار "منطقة حرب"، لكن عملياته في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية لا تزال مستمرة.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "ارتكب خطأ" في البداية بإعلانه قطع جميع المساعدات للأراضي الفلسطينية ردا على هجوم حماس على إسرائيل، وهو ما تم التراجع عنه لاحقا.

 وقال "أنا أعمل في مجال التنمية... في نهاية المطاف ستحتاج هذه المناطق للمساعدة... وسنبذل قصارى جهدنا في سبيل ذلك".