بمجرد إعلان "بنك أوف كاليفورنيا"، و"بنك باكويست"، أنهما سوف يندمجان في صفقة تشمل جميع الأسهم لإنشاء بنك بأصول تبلغ قيمتها 36 مليار دولار، قفز سهم باكويست في تداولات بعد الإغلاق بنسبة 47 بالمئة، بينما قفز سهم بنك كاليفورنيا 9 بالمئة.

كما قفز سهم "بنك باكويست" في تداولات ما قبل الافتتاح اليوم بـ 30 بالمئة بحلول الساعة 12 بتوقيت غرينيتش، واصلا إلى مستويات 10 دولارات للسهم، بعد إغلاقه على تراجع أمس بـ 27.04 بالمئة إلى 7.69 دولار، بينما ارتفع سهم "بنك أوف كاليفورنيا" في تداولات ما قبل الافتتاح اليوم بنسبة 3.62 بالمئة، بعد إغلاقه أمس على ارتفاع قوي بـ 11.17 بالمئة إلى 14.62 دولار.

أخبار ذات صلة

بنوك أميركا.. أرباح معلنة إيجابية تنعش وول ستريت
ما حجم القروض المتعثرة بأكبر 6 بنوك أميركية؟

إعلان البنكين عن صفقة الاندماج، جاء بعد أن اجتمعا معًا بعد أشهر فقط من اندلاع شرارة أزمة القطاع المصرفي الأميركي.

وللمساعدة في تمويل صفقة الاندماج ، وافق البنكان أيضًا على بيع 400 مليون دولار من الأسهم الجديدة لشركتي الأسهم الخاصة Warburg Pincus و Centerbridge Partners.

وبعد الاندماج، سيبلغ إجمال القروض بالبنك الجديد 25.3 مليار دولار، وسيبلغ عدد فروع البنك 70 فرعًا في كاليفورنيا، وسيكون المقر الرئيسي في لوس أنجلوس ويديره الرئيس التنفيذي لبنك كاليفورنيا، جاريد وولف.

"بنك باكويست"، كان من بين المقرضين الذين أثر عليهم انهيار ثلاثة بنوك إقليمية في وقت سابق من هذا العام، مما أدى إلى أسوأ اضطراب في قطاع البنوك منذ الأزمة المالية لعام 2008.

قال تيموثي كوفي، المحلل في شركة "Janney Montgomery Scott"، قبل الإعلان عن الصفقة، "كلا البنكين في نفس المناطق الجغرافية، ويركّزان على الأصول التجارية، وبالتالي يمكن اعتبار ذلك اندماج مصلحة".

وسيحصل المساهمون في "بنك باكويست" على 0.6569 سهم من أسهم "بنك أوف كاليفورنيا" لكل سهم من أسهمهم التي يمتلكونها حاليًا.

وفي الوقت نفسه، ستصدر شركتا الأسهم الخاصة أسهمًا جديدة في "بنك أوف كاليفورنيا" بقيمة 400 مليون دولار بسعر 12.30 دولارًا للسهم الواحد.

أخبار ذات صلة

بنك فيرست ريبابليك يسرح ألف موظف بعد استحواذ جيه بي مورغان
كبرى بنوك أميركا ستدفع مليارات لتمويل صندوق إنقاذ مصرفي

وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قالت في مايو إن المزيد من عمليات الاندماج بين البنوك الأميركية متوسطة الحجم قد تكون ضرورية، بعد سلسلة من حالات فشل البنوك.

وبالرغم من تراجع حدة الاضطرابات في قطاع البنوك المحلية في الولايات المتحدة، وتوقف المودعين عن السحب الجماعي للودائع، لا تزال هناك مخاوف من أن بعض البنوك ربما لا تزالون تعاني حتى الآن.