انطلقت الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، التي يستضيفها البنك المركزي المصري في شرم الشيخ، الاثنين.

وكانت أولى فعاليات الاجتماعات ندوة "حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر في الاقتصادات الناشئة"، بمشاركة وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، والبيئة ياسمين فؤاد، ونائب محافظ البنك المركزي رامي أبو النجا وممثلي عدد من المؤسسات المالية الدولية.

وتضمنت الندوة العديد من النقاشات الهامة حول التحديات التي تواجه بنوك التنمية متعددة الأطراف في اعتماد هيكل التمويل المختلط اللازم لدعم انتقال الاقتصادات الناشئة إلى اقتصادات منخفضة الكربون، وكيفية التغلب على هذه التحديات، بجانب دور هذه البنوك وكذلك السلطات المحلية في الدول الناشئة، في تمويل الاستثمارات واسعة النطاق اللازمة للتحول الأخضر في مختلف المجالات مثل الطاقة النظيفة.

أخبار ذات صلة

التمويلات الخضراء لمصر.. هل تحل أزمة الدولار؟
زعماء أفارقة يدعون إلى تسريع التحولات الاقتصادية في القارة

وتطرقت المناقشات إلى الصعوبات الرئيسية أمام استثمار القطاع الخاص في الأسواق الناشئة وكيفية معالجتها عن طريق التمويل المختلط، وأيضا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الحد من المخاطر المناخية وتهيئة البيئة المواتية لها في هذه الأسواق، مع توفير وسائل المراقبة والإشراف اللازمة لضمان شفافية وكفاءة التمويل المختلط.

وفي السياق نفسه، بحثت الندوة سبل حشد الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمعالجة نقص التمويل لمشاريع التكيف المناخي التي تعتبر أقل ربحية من مشاريع الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، وكذلك استعرضت تجارب البلدان النامية في الشراكات بين القطاعين العام والخاص للوفاء بالتزاماتها المناخية، والدروس المستفادة منها.

وتستمر اجتماعات بنك التنمية الإفريقي حتى 26 مايو الجاري.

ما المطلوب في 2023 للسيطرة على تغير المناخ