وبحسب البيان، الذي لم يكشف التفاصيل المالية للصفقة، فإنه عقب استكمال عملية الاستحواذ، ستكون "أو إم في" شركة مملوكة بنسبة 24.9 بالمئة من قبل "أدنوك"، وبنسبة 31.5 بالمئة من قبل (أو بي ايه جي) وهي شركة نمساوية مستقلة قابضة، علماً بأن بقية حصص الملكية مدرجة في أسواق المال.

وذكر البيان، أنه من خلال استثمارها في "أو إم في"، التي تمتلك 75 بالمئة من أسهم شركة "بورياليس"، ستزيد "أدنوك" حصصها في كل من "بورياليس" و"بروج"، مما يعزز مكانتها في مجال الكيماويات.

"يعد هذا الاستثمار خطوة رئيسية ضمن جهود "أدنوك" لتسريع تنفيذ استراتيجيتها لتنمية أعمالها في مجال الكيماويات محليا ودوليا، ويتماشى كذلك مع استراتيجية "مبادلة" الاستثمارية طويلة الأمد"، بحسب البيان.

وتأتي هذه الصفقة بعدما أعلنت مبادلة للبترول اعتماد علامة تجارية جديدة، هي مبادلة للطاقة، في سبتمبر سعيا وراء الدخول إلى قطاعات الطاقة الجديدة، بما في ذلك الهيدروجين الأزرق واحتجاز الكربون، في الوقت الذي تتطلع فيه أدنوك إلى زيادة حضورها على الصعيد الدولي من خلال عمليات الدمج والاستحواذ.

يذكر أن "مبادلة" هي شركة استثمار سيادية تابعة لحكومة أبوظبي، وتبلغ محفظة أعمالها 894 مليار درهم (243.4 مليار دولار)، وتتوزع أعمالها على 6 قارات.

وتوصلت أدنوك لاتفاق في أبريل هذا العام للاستحواذ على 25 بالمئة من حصة مبادلة في شركة بورياليس الأوروبية لصناعة البتروكيماويات، التي تملك أو.إم.في 75 بالمئة من أسهمها.

ونقل البيان عن سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، القول "تؤكد هذه الصفقة المهمة وحصتنا البالغة 25بالمئة في بورياليس تركيزنا على الاستثمار في بناء منصة متكاملة في مجال الكيماويات لتسريع تنفيذ استراتيجيتنا الطموحة التي ستوفر فرص نمو كبيرة ضمن محفظة أعمالنا في هذا المجال، مع التركيز بشكل خاص على خلق قيمة إضافية مميزة لشركة بروج ومساهميها".

ويقود الجابر استراتيجية تحولٍ أطلقتها الشركة منذ أكثر من أربع سنوات، إذ قامت بتسييل أصول من عمليات إدراج تضمنت بروج للبتروكيماويات وفرتيجلوب للأسمدة ومنتجات الأمونيا النظيفة وأدنوك للحفر.