تراجع الجنيه الإسترليني على نحو طفيف الجمعة، لكنه ما زال يتجه صوب تسجيل ثالث زيادة أسبوعية على التوالي مقابل الدولار الأميركي.

ويتوقع محللون أن يظل الإسترليني هشا مع مواصلة بنوك مركزية، منها بنك إنجلترا، تشديد السياسة النقدية حتى على الرغم من الركود الذي من المتوقع أن يكون أعمق في بريطانيا عن الولايات المتحدة.

وقد تضر توقعات رفع الفائدة، التي عادة ما تعزز قيمة أي عملة، الإسترليني نظرا لأنها تقوض التوقعات الاقتصادية للبلاد.

أخبار ذات صلة

بريطانيا.. خطة تقشفية لخفض الإنفاق بـ55 مليار جنيه إسترليني
المواطن البريطاني بين فكي الفائدة والضرائب.. فهل ينجو؟

وعدل مكتب الإحصاءات الوطني الجمعة بيانات تضخم أسعار المنتجين، مما يعني أن التضخم عند بوابات المصانع هذا العام كان أعلى من المتوقع من قبل.

وبحلول الساعة 0958 بتوقيت غرينتش انخفض الإسترليني 0.3 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2076 دولار، وبلغ 1.2153 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 12 أغسطس أمس الخميس.

وانخفض الإسترليني 0.1 بالمئة مقابل اليورو إلى 86.01 بنس، في طريقه لثالث ارتفاع أسبوعي له على التوالي مقابل الدولار واليورو.