ارتفع اليورو مرة أخرى فوق مستوى التعادل مع الدولار الأربعاء للمرة الأولى منذ شهر، بعد أن عززت بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى تراجع الدولار.

وارتفع اليورو إلى 1.0048 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 20 سبتمبر، وصعد في أحدث التداولات 0.5 بالمئة إلى 1.0019 دولار.

كما صعد الجنيه الإسترليني 0.79 بالمئة إلى 1.1563 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 14 سبتمبر، مواصلا تحقيق المكاسب بعدما زاد في اليوم السابق 1.6 بالمئة عندما استفادت الأسواق من تولي ريشي سوناك رئاسة الوزراء في بريطانيا، وانخفض الدولار أيضا مقابل الين الياباني 0.83 بالمئة إلى 146.715 ين.

وبحلول الساعة 1435 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر الدولار 0.595 بالمئة إلى 110.28 مقابل سلة من ست عملات رئيسية.

أخبار ذات صلة

بعد هبوط كبير.. هل فقد الين الياباني لقبه كملاذ آمن؟
تأثير "سوناك" يصعد بالإسترليني والسندات تتعافى

وجاء ضعف الدولار مع استمرار هبوط عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من ذروتها في عدة سنوات، والتي سجلتها الأسبوع الماضي عند 4.338 بالمئة لتنخفض في أحدث المعاملات بواقع أربع نقاط أساس إلى 4.069 بالمئة.

وبدأ مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي في التعبير عن رغبتهم في إبطاء وتيرة زيادات رفع أسعار الفائدة قريبا، وفقا لتقرير لوول ستريت جورنال الجمعة والذي تسبب في دفع الأسواق إلى إعادة تقييم الوضع.

الدولار.. سلاح أمريكا الاقتصادي للدمار الشامل

 

أخبار ذات صلة

كيف انتصر فولكر على تضخم وصل إلى 14 بالمئة في أميركا؟
متى يبدأ الفيدرالي الأميركي تقليص وتيرة رفع الفائدة؟

وانخفض الدولار الكندي إلى 1.36505 للدولار الأميركي بعد قرار بنك كندا رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وهو مقدار أقل من المتوقع. وكان الدولار الكندي قد ارتفع في وقت سابق اليوم إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.35105.

وتراجع الدولار أكثر من 1.3 بالمئة مقابل اليوان الخارجي، في حين أنهى اليوان الداخلي جلسة التداول المحلية عند 7.1825 للدولار، وهو أقوى إغلاق له منذ 12 أكتوبر.

ووسعت العملات المشفرة مكاسبها الحادة من اليوم السابق. وصعدت بتكوين 4.45 بالمئة إلى 20981 دولارا.

XTB MENA: تراجع أرباح الشركات حاليا قد يضغط على الفيدرالي