تراجعت المؤشرات الرئيسية في الأسواق الأميركية في أول تداولات الأسبوع، الاثنين، بعد أن ارتفعت بشكل طفيف عقب افتتاح الجلسة مع الإقبال على شراء الأسهم المتراجعة، وذلك بعد ثلاثة أيام من البيع المكثف الأسبوع الماضي.

وكانت الأسهم الأوروبية قد تراجعت للجلسة الرابعة على التوالي وسط قلق المستثمرين إزاء تأثير التوتر المتزايد بين أوكرانيا وروسيا وعزم البنوك المركزية على كبح التضخم، ومدى تأثير ذلك على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.

وتفاقمت تلك المخاوف بعد أن أظهرت بيانات، الجمعة، مرونة في سوق الوظائف الأميركية في سبتمبر، مما أدى إلى إضعاف الآمال في تراجع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن نهجه في رفع معدلات الفائدة.

أخبار ذات صلة

تراجعات حادة للأسهم الأميركية مع تزايد توقعات رفع الفائدة
اللون الأحمر يغطي المؤشرات الأميركية بعد تقرير الوظائف القوي

تحركات الأسهم

وتراجع المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 12.12 نقطة أو بنسبة 0.33 بالمئة إلى مستوى 3627.82 نقطة بحلول الساعة 14:20 بتوقيت غرينتش.

كما تراجع المؤشر "ناسداك" المجمع بمقدار 70.4 نقطة أو بنسبة 0.66 بالمئة إلى مستوى 10582.36 نقطة.

وارتفع المؤشر "داو جونز" بشكل طفيف بواقع 28.7 نقطة، أو بنسبة 0.1 بالمئة، ليصل إلى مستوى 29325.49 نقطة.

وهبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.18 بالمئة بحلول الساعة، مسجلا أدنى مستوى منذ الثالث من أكتوبر.

وانخفض المؤشر بأكثر من 3 بالمئة خلال أربع جلسات وسط مخاوف من مواصلة البنوك المركزية العالمية الرئيسية، وخاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، رفع معدل الفائدة بقوة لترويض التضخم.