سجلت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج تراجعًا، الأربعاء، إذ يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع كبير لمعدلات الفائدة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد التوتر ين روسيا وأوكرانيا.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الفيدرالي الأميركي سعر الإقراض الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس لكبح التضخم المرتفع، مع وجود تقديرات تشير إلى رفعه بنقطة مئوية كاملة.

وتراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض نسبته 0.6 بالمئة في أسهم كل من مصرف الراجحي وشركة النفط العملاقة أرامكو.

وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملتها بالدولار، وتتبع بشكل عام تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

أخبار ذات صلة

لهذا السبب.. أسواق المنطقة تتراجع في أول تداولات الأسبوع
مخاوف تشديد السياسة النقدية تهبط بالمؤشرات الخليجية

وتراجع المؤشر الرئيسي في سوق دبي بنسبة 1.1 بالمئة، بعد انخفاض سهم شركة "إعمار العقارية" بنسبة 2.3 بالمئة.

وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "إكس.تي.بي"، إن التجار يؤمّنون مكاسبهم في ظل التوتر المتزايد في أوروبا، كما زادت المخاوف بشأن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر في وقت لاحق، الأربعاء، من التراجعات بالأسواق.

وفي أبوظبي، أنهى المؤشر الرئيسي التداول على تراجع بنسبة 0.4 بالمئة.

 وخالف مؤشر سلطنة عمان الاتجاه، ليرتفع بنسبة 0.7 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في بورصة مصر بنسبة 0.6 بالمئة، بعد جلستين من المكاسب.