قالت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة -‬‏ أكبر شركة مصرية مدرجة بالبورصة - الثلاثاء إن صافي ربحها المجمع انخفض 34.1 بالمائة في الربع الأخير من 2011 متأثرا بمصاريف استثنائية.

وبلغ صافي ربح الشركة المجمع 122.6 مليون دولار في ثلاثة أشهر حتى 31 ديسمبر مقارنة بالربع المقابل من 2010  بقيمة 186 مليونا.

وكان من المتوقع أن تحقق الشركة ربحا صافيا قدره 175.7 مليون دولار في الربع الأخير وفقا لمتوسط توقعات 16 محللا.

وقالت الشركة في بيان صحفي حصلت رويترز على نسخة منه إن إيرادات الشركة نمت بنسبة سبعة بالمائة في الربع الأخير من 2011 لتصل إلى 1.410 مليار دولار من 1.318 مليار دولار في الربع المقابل من 2010.

وقد تمكنت أوراسكوم للإنشاء من المحافظة على نمو أرباحها التشغيلية رغم الاضطرابات الاقتصادية في مصر وذلك بتعزيز صادراتها من الأسمدة والاستفادة من نمو البنية التحتية في شتى أنحاء الشرق الأوسط.

وعزت الشركة انخفاض أرباحها في الربع الأخير إلى مصروفات استثنائية منها 22.2 مليون دولار مصاريف التسديد المبكر لقروض الشركة في إطار خطة إعادة هيكلة القروض ترتيبا لإجراءات التقسيم.

وقالت الشركة في 21 ديسمبر الماضي إنها قررت فصل نشاط الأسمدة عن المقاولات وتقسيم الشركة لشركتين على أن يتم قيد الشركة الأخرى بالبورصة المصرية وقيد شهادات الإيداع الدولية الخاصة بها في بورصة لندن.

وأظهر بيان الشركة أنها دفعت 12.8 مليون دولار مصاريف إثابة وتحفيز للعاملين بالشركة بالإضافة لانخفاض إيرادات الاستثمار بقيمة 19.7 مليون دولار بسبب إعادة تصنيف شركتين هما جافيلون الأميركية ونوتور النيجيرية كاستثمارات مالية بغرض البيع.

وزاد صافي ربح الشركة المجمع في 2011 بنسبة 13.9 بالمائة إلى 676.9 مليون دولار مقارنة بأرباح 2010 والتي بلغت 594.3 مليون دولار.

وقال محسن عادل المحلل المالي إن الشركة تسعى لزيادة حجم أعمالها خلال الفترة المقبلة في نشاط المقاولات لتكوين محفظة مشروعات مستقبلية لمواجهة أي ركود محتمل، مضيفا أن أرباح الشركة تعكس بشكل واضح التركيز المرتفع من قبل الشركة لتنمية قطاع الأسمدة لارتفاع مساهمته في الأرباح التشغيلية للشركة.

وقال ناصف ساويرس الرئيس التنفيذي للشركة إن قطاع الأسمدة سيستمر في العمل على التوسعات بمصانعه بالولايات المتحدة ومصر والجزائر وهولندا ومن المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية للقطاع بنسبة 60 بالمائة بدءا من عام 2013.

وأغلق سهم الشركة الذي يستحوذ على أكثر من 26 بالمائة من قيمة المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية وفقا لبياناتها الاثنين عند 250.46 جنيه.