قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الاثنين، إن الإنفاق العسكري في العالم ارتفع سبعة في المئة إلى 2.43 تريليون دولار في 2023 في أكبر زيادة سنوية منذ 2009 بما يشير إلى تدهور وضع السلام والأمن في العالم.

وأضاف المعهد في بيان أن أكبر دول أنفقت على القطاع العسكري في العالم في 2023 هي الولايات المتحدة والصين وروسيا.

وقال نان تيان الباحث الكبير في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في المعهد إن الزيادة جاءت نتيجة مباشرة لتدهور السلام والأمن في العالم.

وتابع قائلا "الدول تضع القوة العسكرية أولوية لكنها تخاطر بالانزلاق لدوامة الفعل ورد الفعل في مشهد تتزايد فيه الاضطرابات الجيوسياسية والأمنية".

أخبار ذات صلة

معهد ستوكهولم: فرنسا ثاني أكبر مُصدر لأنظمة الدفاع في العالم
لماذا زاد الإنفاق العسكري العالمي لمستوى قياسي؟
كيف تستفيد شركات الدفاع العالمية من التوترات الجيوسياسية؟
ما بين الأمن والإصلاح الاقتصادي.. ما أولويات الرئيس الصيني؟

وذكر المعهد أن روسيا زادت الإنفاق الدفاعي 24 بالمئة إلى ما يقدر بنحو 109 مليارات دولار. وزادت أوكرانيا الانفاق الدفاعي 52 بالمئة إلى 65 مليار دولار وتلقت مساعدات عسكرية من دول أخرى بما لا يقل عن 35 مليار دولار.

وأشار المعهد إلى أن الرقمين معا يجعلان الإنفاق العسكري الأوكراني موازيا لنحو 91 بالمئة من الإنفاق الروسي.

وأضاف أن دول حلف شمال الأطلسي تنفق ما قدره 55 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي.

وقال لورنزو سكارازاتو الباحث في المعهد "بالنسبة للدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي شكل العامان المنصرمان من الحرب في أوكرانيا تغيرا جذريا في النظرة الأمنية المستقبلية".

وذكر المعهد أن الدول الأوربية في الحلف زادت من الإنفاق الدفاعي. وأضاف أن الولايات المتحدة رفعته بمقدار اثنين بالمئة إلى 916 مليار دولار بما يمثل نحو ثلثي إجمال الانفاق العسكري في حلف شمال الأطلسي.

0+
الإنفاق العسكري لحلف الناتو
 
.