اعتبر عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني أن لا بديل عن إيجاد تسوية دبلوماسية مع القوى العالمية الست بشأن برنامج إيران النووي بحلول الموعد المحدد في 24 نوفمبر.
وتأتي هذه التصريحات قبيل اجتماع يعقده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره الأميركي جون كيري ومبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في سلطنة عمان يومي الأحد والاثنين لمحاولة تضييق الفجوات الكبيرة قبل استئناف المفاوضات رسميا في فيينا في 18 نوفمبر.
وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا توجد حلول وسط وكل أفكارنا تتركز على كيفية التوصل إلى تسوية."
وأضاف "لا يريد أحد العودة إلى أوضاع ما قبل اتفاق جنيف. هذا الأمر سيكون سيناريو خطيرا" مشيرا إلى الاتفاق التمهيدي الذي تم التوصل إليه قبل عام والذي قلصت إيران بموجبه بعض الأنشطة النووية الحساسة مقابل تخفيف محدود للعقوبات الدولية.
ويقول دبلوماسيون غربيون في المفاوضات إن القضايا الشائكة التي لم تحل تتمثل في القدرة الإجمالية لإيران على تخصيب اليورانيوم، ومدة أي اتفاق طويل الأمد والوتيرة التي سيتم بموجبها رفع العقوبات الدولية تدريجيا.
وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبر، الجمعة، أن إيران لم تنجح في تبديد الشكوك بشأن احتمال قيامها بأبحاث عن كيفية صنع قنبلة نووية، وهو أمر من شأنه أن يعقد المفاوضات.
وذكر التقرير أن طهران لم تقدم بعد معلومات كان يفترض أن تقدمها قبل أكثر من شهرين بشأن تحقيق تجريه الوكالة حول برنامجها النووي.
وأشار التقرير إلى خطوتين وافقت إيران على القيام بهما بحلول أواخر أغسطس الماضي لإيضاح مزاعم بشأن إجراء اختبارات على مواد متفجرة، وغيرها من الأنشطة التي يمكن أن تستخدم لتطوير القدرة على صناعة الأسلحة النووية.