أمرت السلطات في شنغهاي الشباب بالبقاء داخل منازلهم، ووقف عمليات البناء، حيث يعاني المركز المالي الصيني المهم من أحد أسوأ موجات تلوث الهواء. إذ انعدمت الرؤية لعشرات الأمتار، وحجب التلوث أفق المدينة.
وتقول السلطات إن تركيز جزيئات "بي إم 2.5" الصغيرة الضارة في المدينة وصل إلى 602.5 ميكروغرام لكل متر مكعب بحلول بعد ظهر الجمعة، وهو مستوى خطير للغاية، وذلك مقارنة بمستوى التركيز الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية عند 25 ميكروغرام.
ويلقي الخبراء باللائمة في تلوث شنغهاي على انبعاثات الفحم في المنطقة، بالإضافة إلى نمط الطقس الذي جعل هواء المدينة راكدا.